– المدة: ساعتان
المواضيع الرئيسية
◾ – وسائل الإعلام الحديثة والتفاعلات الاجتماعية – الشبكات الاجتماعية، الخ.
◾ – تقنيات التواصل والتطور
◾ – العلاقات المتبادلة بين التغيرات في وسائل الاتصال الجماهيري كنتيجة للتكنولوجيا الحديثة والتغيرات في المؤسسات الديمقراطية
أهداف التعلم
بعد الانتهاء من هذه الفقرة، سيكون المعلمون قادرين على:
◾ – تحليل تأثير التواصل الرقمي على الحياة الاجتماعية والسياسية في المجتمع
◾ – وصف استخدام شكل أو شكلين من وسائل الإعلام الحديثة بهدف التشارك بالمعرفة والمعلومات حول قضية حالية في المجتمع
◾ – تقييم كيفية استخدام وسائل الإعلام الحديثة في وسائل الاتصال الجماهيري وتأثيرها على المؤسسات والعمليات الديمقراطية في المجتمع
المقاربات التربوية والأنشطة
أبحاث ومناقشات في الصف: يُجري المتدرّبون بحثاً موجزاً لتقييم تأثير تكنولوجيا التواصل الرقمية على التنمية. ويجب أن يتضمّن البحث الاطلاع على المنصات المستخدمة في بلدهم، وكيف تقدّم وسائل الإعلام بلدهم للعالم الخارجي. ينبغي أن يزور المتدربون مواقع بلدهم الالكترونية، ويناقشوا ضمن مجموعات، كيف يتم عرض صورة بلدهم بالمقارنة مع البلدان المجاورة. ينبغي أن يضعوا قائمة بالميزات الأخرى التي يرغبون في أن تشملها الصورة المعروضة عن بلدهم والموجّهة نحو العالم الخارجي. يجب مناقشة النتائج في الصف.
استطلاع الرأي وتقديم النتائج ضمن المجموعة: يقوم المتدربون باجراء إستطلاع رأي على عيّنة صغيرة للتحقيق في تأثير وسائل الاتصال الجماهيري التقليدية ووسائل الإعلام الحديثة (مثلاً: الإذاعة المحلية، الصحف الخاصة والإقليمية والوطنية؛ الانترنت) على مشاركة الجمهور في المناقشات الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية. أمثلة عن مواضيع استطلاع الرأي: التثقيف حول فيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز أو العدالة الاجتماعية للأقليات. قد يكون من المفيد التركيز على دور الهواتف المحمولة وتطبيقات الشبكات الإجتماعية (مثل الفيسبوك وتويتر) كوسيلة لتعبئة المجتمع. بالإجمال، يمكن للمتدربين مناقشة: من هم أصحاب المؤسسات الإعلامية؟ من الذي يخلق الرسالة، ما هي الرسائل الرئيسية التي يتم تمريرها؟ من هو الجمهور المستهدف ولماذا؟ من هم أصحاب الرعاية/المستثمرون وما العمل الذي يقوم به كل منهما؟ وفي هذا الخصوص، كيف يختلف الإعلام التقليدي عن الإعلام الإلكتروني؟
نقاش في الصف: ينبغي أن يقود المدرّب مناقشة عامة في الصف تدور حول أي نوع من أنواع وسائل الإعلام/التكنولوجيا الجديدة التي تُستخدم بشكل كبير في بيئة المتدربين: الانترنت والتكنولوجيات المحمولة (مثلاً: استخدام الرسائل النصية القصيرة وتطبيقات الهواتف الذكية)، أجهزة التلفزة الرقمية، الراديو الرقمي وألعاب الكمبيوتر/الألعاب الإلكترونية على الانترنت (مثلاً: ألعاب الواقع الافتراضي، مثل “SIMS”). يجب أن تتناول المناقشة مزايا وشوائب وسائل الإعلام الحديثة هذه. وقبل هذا التمرين، يجب أن يجري المتدربون مقابلات، وإذا أمكن في مجتمعات ريفية ومدنية، حول استخدام الهواتف المحمولة. من خلال هذه المقابلات، عليهم ان يعرضوا على الصف ما يرونه من تأثير للهواتف المحمولة على حياة المستخدمين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
– الأنشطة
◾ – قمّ باستطلاع رأي على نطاق ضيق حول كيف أن وسائل الإعلام الحديثة وتقنياتها باتت تغيّر الطريقة التي يتواصل فيها الناس في مجتمعك، وكيف تتغيّر بالتالي طريقة تفاعل الناس وتبادلهم للمعلومات والتأثير على صنع قرارهم.
◾ – قُم بدراسة حول كيفية استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة في التواصل الجماهيري، وكيف تؤثر على حياة العامة اليومية وقيمهم وآرائهم. مثلاً، كيف ساعدت تكنولوجيا الهاتف المحمول على سد فجوة التواصل بين الأغنياء والفقراء في المجتمع؟ اسكتشف كيف أن التواصل الرقمي بات يغيّر في طريقة تفاعل الناس في مجتمعك وتشارُكهم في المعرفة وتبادل المعلومات.
◾ – ضع استراتيجية لاستخدام موقع شبكة تواصل اجتماعي بهدف تعزيز التفاعل حول موضوع معيّن ترغب في تدريسه. ما هي المخاطر والتحديات التي قد يواجهها المعلمون في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لأغراض تعليمية؟ حدد المخاطر واقترح طرقا للحد من تأثيرها.
◾ – ينطوي الحكم الالكتروني على اشكال جديدة ومتطورة من الحكم، تلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيه دوراً اساسياً. إن إستخدام هذه التكنولوجيا قد ترك أثراً على الحكم من نواح كثيرة تشمل: 1) الديموقراطية الالكترونية، والتي تتمثّل في تسهيل المشاركة من خلال تعزيز الوصول الى المعلومات والمعارف، واللذان يشكلان الاساس في عملية صنع القرار؛ 2) الخدمات الالكترونية، والتي تشمل مكننة أعمال روتينية كحفظ إستمارات الضريبة، أو التحقق من وضع الطلبات، الخ. و 3) الإدارة الالكترونية التي تحسّن أداء العمليات الحكومية والمعاملات الداخلية في القطاع العام، عن طريق تطبيق عمليات مُعالجة مُمكنَنَة قد تكون مفيدة جداً في الحكم.
إن المفهومين E-GOVERNANCE و E-GOVERNMENT قريبان في المعنى مع تمايز طفيف واحد. يدلّ المفرد الثاني على الأنظمة التي تستخدمها الحكومة في مكننة علمياتها. بينما يشير المفرد الأول الى العملية التي بموجبها تكون هذه العمليات مفتوحة للعامة وشاملة. (CF. UNESCO 2007)
يُدعى المعلمون الى استخدام الانترنت للبحث في المدى الذي بلغه تطبيق E-GOVERNANCE في بلدهم. عليهم إختيار أي مثلين يدعمان تواجد هذا النوع من النشاطات. وعلى المعلمين أن يشيروا الى أي مدى هم منخرطون في هذه العملية أو أنه قد تمّت استشارتهم في ما يخصها. هل تمّ استطلاع رأي المواطنين بشكل عام؟ ناقش فعالية تطبيق مشاريع الـ E-GOVERNANCE. ما كانت فوائدها ومساوئها؟ إجر بحثاً اساسياً حول مشاريع مماثلة في منطقتك أو على النطاق العالمي ذات صلة بالحكم المحلي. ما هو نوع المشروع الذي تقترحه للحكم المحلي في بلدك؟ لماذا؟
◾ – إن الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو أي من التكنولوجيات الحديثة أمراً ذات أهمية لتعزيز وضعية الرجال والنساء والذين يعانون من إعاقة وغيرهم من الجماعات المهمّشة، كالشعوب والأقليّات المحليّة والأتنيّة، بالاضافة الى كافة الاشخاص الذي يعيشون في أماكن نائية. باستخدام مصادر محلية أودولية، إجر بحثاً اساسياً على الامكانية المتاحة للنساء، للاشخاص الذين يعانون إعاقة، أو للاشخاص الذين يعيشون في اماكن نائية، في إستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو أي من التكنولوجيات الحديثة الاخرى. هل يتمتع النساء بامكانيات متكافئة لتلك التي يتمتّع بها الرجال للحصول على هذه التكنولوجبا؟ الى اي مدى تتوفر هذه الامكانية للاشخاص الذين يعانون إعاقة أو الذين يعيشون في اماكن نائية؟ ما هي التبعات المترتبة على ذلك؟ ما العمل في حال كانت جماعات معينة مهمشة لناحية الوصول الى التكنولوجيات الحديثة؟ وإذا كانت البيانات ذات الصلة حول بلدك أو منطقتك غير متوفرة، حاول معرفة السبب. ما هي المنظمات التي ينبغي أن تعنى بهذا الموضوع في ظل غياب البيانات المتصلة؟ ما العمل حيال هذا الأمر؟