– المدة: ثلاث ساعات
المواضيع الرئيسية
◾ – فهم التحديات والمخاطر من جراء استخدام الانترنت
◾ – تعزيز استخدام الانترنت بشكل مسؤول
◾ – الخصوصية والأمان
أهداف التعلم
بعد الانتهاء من هذه الفقرة، سيكون المعلمون قادرين على:
◾ – تعداد ووصف التحديات/المخاطر الناجمة عن استخدام الانترنت، وأين يكثر احتمال حدوثها؟
◾ – تطوير المعرفة حول المخاطر والتهديدات التي يحتمل أن ترافق استخدام تطبيقات الانترنت الحديثة
◾ – فهم الترابط بين سلوك المستخدمين واحتمال كونهم الضحية أو مرتكبي العمل الشائن
◾ – تطبيق هذه المعرفة لتمكين المعلمين من استخدام الانترنت بمسؤولية أكبر
المقاربات التربوية والأنشطة
التحديات والمخاطر المتعلقة بالمحتوى على الانترنت
مقتبس من:
YOUTH PROTECTION ROUNDTABLE TOOL KIT- STIFTUNG DIGITALE CHANCEN 2009
محتوى غير مناسب لفئة عمرية معينة: يوفر الانترنت ثروة من المحتوى لجميع فئات المستخدمين. وهو يقدم خدمات معرفية لحاجات عامة فضلاً عن تلك التي تهم جماعات خاصة. لكن، لا ينبغي أن يكون الوصول إلى جميع المحتويات متاحاً للأولاد والناشئة. لذا يجب الاختيار بعناية أي من المحتويات يناسب فئة عمرية معينة. يجب إيلاء اهتمام خاص لمنع أي محتوى، لا يكون غير شرعي بشكل عام، غير أنه قد يضرّ بالمستخدمين اليافعين. إن المحتوى غير الملائم لفئة عمرية معينة، كالمواد الإباحية المخصصة للبالغين، قد يؤذي الأولاد عندما يطلعون عليها عن غير قصد. إن خطر الوقوع على محتوى غير مناسب لعمر معين، قد يأتي من تصرف المستخدم نفسه أثناء بحثه المتعمّد عن هذا المحتوى، أو من خلال الوصول إليه عن غير قصد. يمكن لجهة ما توفير المحتوى غير المناسب لجميع الفئات العمرية لأسباب تجارية، كما يمكن أن يعدّه المستخدمون أنفسهم. قد يكون الوصول إلى الفئة الأولى من المحتويات غير المناسبة محصوراً بمجموعات ضيقة، في حين أن غالباً ما يكون المحتوى المعدّ من قبل المستخدمين متاحاً للجمهور، ولذلك يتطلب انتباهاً خاصاً. وبما ان اليوم معظم الأولاد والشباب يحملون هواتف نقالة متعددة الوسائط ويمكن من خلالها الوصول إلى الانترنت بسهولة، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه يمكنهم الوصول إلى محتوى غير مناسب لفئة أعمارهم عندما يكونون بمفردهم مع غياب أحد الراشدين لتوجيههم. كما تمكّن الهواتف النقالة الأولاد من انتاج المحتوى الرقمي الخاص بهم في أي موقف من حياتهم اليومية، مما يساهم في زيادة حجم المحتوى المعدّ من قبل المستخدمين.
المحتوى غير الشرعي: (مثلاً: العنصرية والمواد الإباحية ذات الصلة للأولاد). يعتمد تصنيف نوع المحتوى على أنه غير شرعي قبل كل شيء، على القوانين الوطنية، على الرغم من أن بعض أنواع المحتويات محظّر في معظم البلدان. ومع ذلك، فإن المحتوى غير القانوني متاح ويمكن الوصول إليه عن غير قصد أو عمداً من قبل الأولاد والشباب. لذلك ينبغي إيلاء الانتباه إلى الأولاد والشباب كضحايا محتملين للمحتوى غير الشرعي، مثلاً عن طريق التقاط صور أو تصوير فيديو عن سوء معاملة الأطفال ونشرها على الانترنت.
قصور في التحقق من المحتوى: بالنظر إلى أن المحتوى الموجود على الانترنت قلما تدقق فيه مصادر مستقلة، من المهم أن يتعلم الشباب قراءة المحتوى بعين ناقدة وعدم أخذ الأمور بحسب ما تبدو عليه للوهلة الأولى. إن المحتوى المعدّ من قبل المستخدمين، وهو يميّز بيئة انترنت متطورة “ويب 2.0″ غالباً ما يكون منحازاً أو غير دقيق. يجب أن ينتبه المستخدمون اليافعون الى مخاطر الاعتقاد ان أي شيء يقرأونه أو يشاهدونه على صفحات الانترنت هو بالضرورة صحيح.
التحريض على الأذى: هناك العديد من المواقع على شبكة الانترنت تحثّ المستخدمين على الحاق الأذية بأنفسهم (مثلاً المواقع التي تروّج للانتحار والامتناع عن الأكل والفئوية). بسبب انتشار الشبكات الحديثة والاحتمال المتزايد لنشر المستخدم محتواه الخاص، يتزايد خطر التعرض لمحتوى يحرض على الأذى. بالأخص فإن الأولاد والشباب هم في كثير من الحالات غير قادرين على إجراء تقييم واقعي للمخاطر الناتجة عن اتباع التعليمات الواردة في مثل هذه المواقع.
انتهاك حقوق الانسان/التشهير: إزاء جهل مصدر المواقع في أغلب الأحيان، يمكن نشر نصوص ضد جماعات معينة من السكان أو الأفراد على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن نفترض ان الناس تتصرف على نحو مختلف على الانترنت عندما لا يضطرون إلى مواجهة الآخرين أو ضحاياهم مباشرة، وبالتالي لا يواجهون فوراً النتائج المترتبة عن سلوكهم. وبالتالي، يتزايد خطر التعدي على حقوق الإنسان، ويصبح الوقوع ضحية للتشهير على الانترنت أكثر تواتراً بكثير مما يحصل في الحياة الواقعية. كما أن التشهير ضار بالأولاد والشباب الذين قد يتأثر رأيهم بمعلومات مضللة.
الإعلان والتسويق غير الملائمين للأولاد: إن الإعلان غير اللائق يعني إمكانية تلقي أو التعرض لإعلان عن منتج و/أو خدمة غير ملائمة للأولاد كعمليات التجميل الجراحية على سبيل المثال. كلما قام المستخدمون بإعطاء معلومات خاصة (كالاسم والعمر والجنس)، زاد احتمال تلقيهم للإعلانات والطلب منهم المشاركة في ألعاب اليانصيب. وبما أن الأولاد وفي كثير من الحالات يكونون غير مدركين لعواقب إدخال اسمائهم في استمارات وخانات على الانترنت، فهذا يجعلهم أكثر تعرّضاً للمخاطر. وإذا أخذنا بعين الاعتبار نسب الولوج الكبيرة إلى الانترنت عن طريق الهاتف المحمول بين الأولاد والشباب، يجب إيلاء الانتباه إلى هذه القناة الإضافية لنشر الإعلانات.
الخصوصية: بمجرد التحميل على الانترنت، ينتشر المحتوى بسرعة كبيرة حول العالم ويبقى موجوداً إلى أجل غير مسمى. المستخدمون، وبالأخص الأولاد والشباب، غالباً ما يكونون غير مدركين للعواقب، أكانت على المدى القصير أم الطويل، التي تنتج من جراء نشر نصوص أو صور قد لا يرغبون بأن تكون متاحة للآخرين في وقت لاحق. إذ يمكن أن يصل الآخرون بسهولة إلى البيانات المخزّنة في جهاز خادم أو قاعدة بيانات، وقد يكون الناس غير مدركين إلى أي مدى بياناتهم الشخصية غير محمية. من المهم عند استخدام الانترنت أن يفهم الناس تماماً البيئة التي يعملون فيها.
انتهاك حقوق الطبع والنشر: انتهاك حقوق الطبع والنشر خطر يتعلق بشكل كبير بسلوك المستخدمين أنفسهم. بغض النظر فيما إذا كانت حقوق الطبع والنشر قد انتهكت عن قصد أو عن غير قصد، فانتهاك حقوق الطبع هو جريمة تجعل المنتهك عرضة للعقوبة.
المخاطر الناتجة عن الاتصال عبر شبكة الانترنت
مقتبس من:
YOUTH PROTECTION ROUNDTABLETOOL KIT – STIFTUNG DIGITALE CHANCEN 2009
النصائح المؤذية: توفر المنتديات والمدوّنات والمواقع الالكترونية وغيرها من مجالات الاتصال الأخرى عبر الانترنت منصة لتبادل المعلومات والنصائح بين المستخدمين. قد تكون المساعدة قيّمة لكنها قد تسهّل أيضاً الاتصال بمقدمي نصائح غير مناسبين ومؤذيين. إن خطر الحصول على نصيحة مؤذية لا سيما للأولاد والشباب، يزداد بشكل كبير في استخدام المنصات الاجتماعية أو تطبيقات “ويب 2,0″ أكثر من استخدام مواقع الانترنت العادية.
انتحال الهوية: الحصول على واستخدام هوية الآخرين الالكترونية (مثلاً، اسم المستخدم وكلمة المرور) بقصد ارتكاب احتيال تجاري وضروب احتيال أخرى والاستفادة منها، يسمى “انتحال الهوية”. يتزايد خطر انتحال الهوية مع تزايد عدد الهويات الافتراضية وذلك مع ازدياد عدد الناس المتصلين بشبكة الانترنت وخاصة أولئك الذين يستعملون الخدمات المصمّمة خصيصاً على قياس المستخدمين.
سرقة المال/الاحتيال: يعني الاحتيال عبر الانترنت عملية التقاط التفاصيل المصرفية، ولا سيما أرقام التعريف الشخصية (PINS) وأرقام توثيق المعاملات (TANS) بقصد سرقة الحسابات المصرفية للآخرين. الشباب هم الأكثر تعرضاً للوقوع ضحية موقع مزيف وإعطاء تفاصيل مصرفية.
الاحتيال التجاري: يحصل الغش التجاري عندما يدّعي البائعون بيع سلع أو خدمات لا تتطابق مع المواصفات المذكورة أو لا يتم تسليمها على الأطلاق بعد أن سبق ودفع ثمنها. ويمكن أن ينتج ذلك عن عملية انتحال هوية او احتيال. يمكن أن يكون بيع خدمات رقمية (مثلاً، رنة الهاتف) مصدراً آخراً للاحتيال التجاري، إذ يطلب المتصل سعراً خيالياً أو غير عادلٍ، وغالباً ملزماً باشتراك دائم لخدمات لا يرغب بها المشتري. في معظم الأحيان، لا يدرك المستخدمون (وبخاصة الأولاد والشباب) عواقب هذه العقود التجارية التي تبرم على شبكة الانترنت.
التحرش: ممارسة التحرّش تشير إلى المتحرشين جنسياً بالأطفال الذين يستخدمون الانترنت كوسيلة للاتصال بالأولاد والشباب غير معلنين عن هويتهم كبالغين. غالباً ما يبنون استراتيجيتهم على توق الأولاد لتكوين صداقات والتقرب من الآخرين. جميع مجالات الانترنت التي توفر منابر للاتصال والتبادل الشخصي، تشكل قاعدة للتحرش. وكما سبق وذكر، يجب الأخذ بالاعتبار بشكل جدي الهواتف النقالة (كوسيلة إضافية للاتصال بالآخرين والولوج إلى الشبكة الاجتماعية) في هذه الحالة، وخاصة وأن الأولاد ينظرون إلى هاتفهم النقال وكأنه جزء من حياتهم الخاصة ويكونون بمفردهم عندما يستخدمونه. لذلك، مع ازدياد تقنيات الاتصال عبر الهاتف النقال والشبكات الاجتماعية، أصبح الوقوع فريسة التغرير بالأطفال، ثم قبول دعوة قد تكون خطيرة أكبر بكثير من ذي قبل.
الترهيب: تُشكل أوجه عديدة من الترهيب جزءاً من حياة الناس. إن الاستقواء على الآخرين أصبح أكثر سهولة عن طريق الانترنت نظراً لعدم الكشف عن الهوية من قبل الوسيط. الأولاد والشباب هم الأكثر عرضة لخطر الوقوع ضحية الاستقواء والمجرمين. وبالتالي، يكون الاستقواء مرتبطاً بسلوك الشخص وسلوك الآخرين. وعلى الرغم من أن نشر مضمون صورة مشينة يُعدّ نوعا من الترهيب، غير أن هذه الظاهرة ترتبط أساساً بالمتصلين بشبكة الانترنت. كما سبق وذكر، غالباً ما تستخدم الهواتف النقالة المتعددة الوسائط لالتقاط صور بنيّة الاستقواء على الآخرين، ثم تحميلها على الانترنت وإرسالها كذلك عبر الرسائل المتعددة الوسائط إلى الآخرين. وبما أن العديد من الأولاد والشباب يمتلكون هاتفاً نقالاً مزوداً بكاميرا رقمية، أصبحت عملية الترهيب أمراً أكثر سهولة من قبل.
الكشف عن معلومات خاصة: عند اعداد ملف شخصي على منصة اجتماعية، يكون المستخدمون مدعوين للإفصاح عن معلومات خاصة بغية التعريف عن أنفسهم في المجتمع. كما قد يكشف المستخدمون في غرف الدردشة عن بيانات خاصة بهم إلى الآخرين كعنوانهم وأرقام هواتفهم. الشباب على وجه الخصوص يكونون غير قادرين على التنبؤ بالعواقب المترتبة جراء نشرهم بياناتهم الخاصة. فغالباً ما لا يدركون أن غرفة الدردشة ليست مكاناً خاصاً بل هي مكان عام.
الملفات الخاصة: مع ازدياد عدد الملفات الخاصة التي يستطيع الشخص نشرها على منصات مختلفة، يزداد خطر دمج البيانات الخاصة المنشورة على قاعدة مع بيانات أخرى من قاعدة أخرى أو يتم إدراجها في مكان آخر (مثلاً، الالعاب المالية). وبالتالي، يتم اعداد الملفات بحيث يتمكن الآخرون من الوصول إلى الشخص مباشرة ومخاطبته، مع احتمال إرسال مضمون أو خدمات او إعلانات قد لا يكون مرغوباً بها. يمكن تحميل الملفات من الموقع عندما تكون البيانات الخاصة معروضة بشكل علني، ولكن الممارسة الأكثر خطورة، هي عندما يتم التقاط ملفات المستخدمين (أو ملفات جزئية) وبيعها من قبل مصدر القاعدة إلى طرف ثالث.
◾ – من المهم فهم ما المقصود بالمحتوى المؤذي لشبكات الانترنت. يحدّد قانون حقوق الإنسان الدولي عدداً من القيود المقبولة حول حرية التعبير – لا سيما عندما تتضارب حرية التعبير مع حقوق أخرى. تشمل الامثلة ممارسات محظورة كالتحريض على الكراهية، العنف العنصري، صور خلاعية تمثل أطفال، التشهير. وفي كل حالة، ينص القانون الدولي على أن تكون القيود مفصلة بدقة وتشرف عليها المحاكم.
◾ – اطلب من المعلمين التحدث عن تجربة حصلت معهم او مع صديق لهم تتعلّق بالتحديات التي سبق وذكرت. كيف تعاملوا مع الوضع؟ وما الدروس التي تعلموها من هذه التجربة؟
◾ – ناقش مسألة انتحال الهوية، سرقة الأموال/الغش على الانترنت، انتهاك حقوق الانسان، التشهير أو أي إساءة أخرى على الانترنت. من خلال البحث أو عن طريق استخدام مصادر قدمها منهج “أساسيات المعلومات والإعلام” للمعلمين، ضع قائمة بالخطوات التي يجب اتخاذها والخصائص الدقيقة التي يجب على المعلمين البحث عنها بغية التعرف على طلبات احتيالية للحصول على معلومات على شبكة الانترنت، ومواقع احتيالية ومحتويات تنتهك حقوق الانسان. ما هي بعض فوائد الصيرفة الالكترونية والتجارة الإلكترونية؟ يجب أن تكون المصادر المستخدمة لهذا النشاط عملية، وتتناول حالات حقيقية بقدر الإمكان. يمكن للمعلمين القيام بهذا النشاط متناولين أي من المخاطر التي سبق وذكرت.
◾ – قم ببحث على الانترنت حول وفرة المعلومات الطبية المتاحة على الانترنت (أو أي مجال آخر). هل تستطيع المواقع الطبية مساعدتكم على تشخيص مشكلة صحية تعانون منها؟ هل من الأمان إتخاذ إجراءات تتعلق بصحتك استناداً على نصيحة من الانترنت؟ ضع قائمة وناقش الوسائل الرئيسية لتحديد دقة وموثوقية موقع طبي.
◾ – إن كنت جزءاً من شبكة اجتماعية، قم ببحث عبر “الغوغل” عن اسمك. ما هو حجم المعلومات الشخصية المتوفرة عنك في المجال العام؟ هل بإمكانك العثور على معلومات تخصك كنت قد حذفتها من الشبكة الاجتماعية؟ ما هي المخاطر المذكورة أعلاه المتعلقة بهذه المسألة؟
◾ – تناول مقطعاً من “بيان الحقوق والمسؤوليات” المتعلق بالـ”فايسبوك”، المادة 2(7) ، “مشاركة المحتويات والمعلومات الخاصة بك”، (أو من أي شبكة اجتماعية أخرى او حتى البرامج التي تأتي مع جهاز الكمبيوتر الخاص بك). حلل، ضمن مجموعات صغيرة، ما إذا كان الجزء الذي اخترته له تأثير على خصوصية أحدهم وربما سلامته. كيف يمكن للمستخدمين التحكم بالمحتوى المنشور عنهم على الانترنت؟ حلل وناقش لمن تعود حقوق النشر لبعض المحتويات (صور، فيديو، الخ) المنشورة على الشبكات الاجتماعية أو على الانترنت.
(7) HTTP://WWW.FACEBOOK.COM/TERMS.PHP
◾ – ادرس اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الطفل، (HTTP://WWW.UNICEF.ORG/CRC/). إنها تنص على الحقوق الانسانية الأساسية المتوجبة لكل طفل في كل مكان: الحق في البقاء على قيد الحياة، النمو بشكل سليم، الحماية ضد التأثيرات المؤذية، سوء المعاملة والاستغلال، المشاركة بشكل كلي في العائلة وفي الحياة الثقافية والاجتماعية. هل هناك من مواد في الاتفاقية تحتاج إلى وضع مبادئ توجيهية ملائمة لحماية الأطفال من المعلومات والمواد التي يمكن أن تضر بحياتهم؟
◾ – وفقاً للتقرير “TECHNOLOGY WATCH REPORT 10″، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، إن “الاجراءات الخاصة بحماية الخصوصية والسلامة هي الأولوية الأولى من أجل تحسين نوعية الحياة في العالم الرقمي وفي عالم الانترنت” (الاتحاد الدولي للاتصالات 2009). يشكل غياب الحماية القوية، من دون شك، خطراً على جميع الأنظمة والعمليات التي تعتمد على الاتصال الالكتروني، بما فيها وسائل الإعلام (الاتحاد الدولي للاتصالات 2006). يؤدي ضعف (أو غياب) الحماية إلى تزايد حدوث الجرائم الالكترونية. وهذا التهديد هو بغاية الخطورة بحيث تم إنشاء شراكة دولية متعددة الأطراف ضد التهديدات الناتجة عن الانترنت، بهدف تعزيز التعاون الدولي لجعل الانترنت أكثر أماناً. الدكتور حمدون توري، الأمين العام للاتحاد، يقول إن “الوصول إلى الاتصالات غير مجدٍ إذا لم يتم توفير السلام والأمان على الانترنت بشكل مضمون…” ويضيف أنه ينبغي أن نرى العالم الرقمي “كمجتمع محدد، حيث يعمد المستخدمون إلى التضحية ببعض حرياتهم والكشف عن هوياتهم من أجل الحصول على حماية أفضل…” (ITU NEWS).
لكن العديد من الناشطين في مجال الحرية على الانترنت يقلقون بشأن تدخل وسيطرة الحكومات. هناك قلق متزايد بشأن تحوّل الانترنت إلى فضاء مغلق ومسَيطَر عليه بدلاً من ان يبقى مساحة مفتوحة للخدمة العامة، لا بل يبدو أكثر فأكثر تحت سيطرة الحكومات والشركات. قد يبدو الأمر كذلك بالنسبة إلى بعض الحكومات والشركات التي تبقى الحماية هاجسها الأكبر، لكنها ليست الحال بالنسبة للعديد من المواطنين.
– ناقش البيان الذي أدلى به الدكتور توري. هل برأيك يجب على الحكومات اتخاذ إجراءات لجعل العالم الافتراضي أكثر أمناً؟ لماذا نعم و لمَ لا؟
◾ – هل توافق على أنه يجب التضحية بالخصوصية إلى حد ما؟ ما هي بعض تأثيرات هذا التصرف؟ لماذا برأيك من غير الممكن او المرغوب به قوننة الانترنت كما هو التلفزيون والراديو؟ ما الذي سيحصل إن تمت السيطرة على الانترنت من قبل أي بلد أو منطقة في العالم؟
◾ – قُم ببحث عن عدة أنواع أدوات (5-10) تستخدم في تأمين الحماية على الانترنت، كالحظر (BLOCKING) أو استعمال الفلتر، أو المراقبة القانونية، وما إلى ذلك. ناقش مزايا هذه الأدوات وعيوبها
◾ – اختر أي شبكة اجتماعية أو برامج تستخدمها. اسكتشف الإمكانيات المقترحة في مجال الخصوصية. ابحث في “شروط الاستخدام” عن شروط “الخصوصية والحماية”. هل تعتقد بأن ضمانات الخصوصية كافية لمساعدتك على تجنب بعض من المخاطر التي وصفت في هذا المقطع (راجع الإطار الذي يتحدث عن المخاطر المتعلقة بمحتوى الانترنت والاتصال)؟ ما هي بعض التداعيات عندما تستخدم القيود في مجال الخصوصية في حدها الأقصى؟