الخلفية والأساس المنطقي
تعرّف هذه الوحدةة المعلمين على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة وتلاقي عدة تكنولوجيات في تعزيز مشاركة المواطنين في التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وتشرح كيف ان أشكال وسائل الإعلام الرقمية والالكترونية الحديثة (الأخبار على الانترنت، والمدوّنات والويكيبيديا واليوتيوب وتطبيقات الشبكات الإجتماعية والعاب الفيديو، الخ) قد تطوّرت انطلاقاً من وسائل إعلام تقليدية، وكيف أنها توفر مجالاً أكبر في الوصول إلى المعلومات والمعرفة وحرية التعبير والحكم الرشيد والمشاركة في العملية الديمقراطية.
إن تلاقي وسائل الإعلام المطبوعة والمُذاعة (راديو وتلفيزيون) والانترنت والهواتف النقالة، الخ… يسمح لمضمون وسائل الإعلام بالتدفق عبر منابر مختلفة، مما يوسّع من القدرة على الوصول إلى المعلومات وينشئ ثقافة تقوم على الشراكة، بحيث لا يقتصر دور المواطنين فيها على استهلاك المعلومات فحسب، بل هم يساهمون بشكل ناشط في انتاجها وتوزيعها. مثلاً، لقد اتاحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة الفرصة أمام الجمهور لمشاركة أكبر للمعلومات وتبادل المعرفة، وهي تشجع الناس على الانخراط بنشاط في العملية الديمقراطية مما يؤدي إلى مجتمعات أكثر إنفتاحاً.
وفي الواقع، تنتج وسائل الإعلام الجديدة وتلاقي عدد من التكنولوجيات، مساحات جديدة للتعبير عن الذات والمشاركة على نطاق واسع في المناقشات العامة في ما يتعلق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. تسمح منابر وسائل الإعلام الجديدة للمواطنين الانخراط بوعي في العملية الديمقراطية في مجتمعاتهم، وفي المساعدة على جعل الأخبار والقضايا العالمية أكثر قرباً للمجتمعات المحلية.
الفقرات
من الإعلام التقليدي إلى تكنولوجيات الإعلام الحديثة
استخدامات تقنيات وسائل الإعلام الحديثة في المجتمع – وسائل الاتصال الجماهيري ووسائل الاتصال الرقمية
استخدامات أدوات الإعلام التفاعلية المتعددة الوسائط، بما في ذلك الألعاب الرقمية في الصفوف المدرسية