ينبغي تفسير المنهاج وإطار الكفاءات “أ.م.أ” على ضوء الأطر المُحدّدة التي سيتم من ضمنها إستخدام الحزمة. وهذا يعني ، أنّ المنهاج أداة مرنة يُمكن تكييفها مع البيئات الوطنية المختلفة. وبشكل أساسي، يُفسّر إطار المنهاج هيكلية معيّنة لتطوير برنامج دراسي يتناول أساسيات الإعلام والمعلومات عبر مستويات مختلفة من الترابط مع قنوات الإعلام والمعلومات. أما الكفاءات فتحدّد المعارف، المهارات، والمواقف التي من المتوقع أن يغطيها المنهاج الدراسي.
وبشكل عام، فإن المنهاج “أ.م.أ” الذي تتضمّنه هذه الحزمة يهدف إلى مساعدة المعلّمين على استكشاف وفهم أساسيات المعلومات والإعلام من خلال التطرّق الى ما يلي :
وظائف وسائل الإعلام وغيرها من مصادر المعلومات، كيفية عملها، الظروف المثلى اللازمة لأداء هذه الوظائف بفعالية.
كيفية التقييم النقدي للمعلومات المُقدّمة ضمن سياق انتاجها الضيّق أو العريض.
مفهوم استقلالية التحرير ومجال الصحافة كأداة للتحقّق.
كيف يُمكن لوسائل الاعلام ومصادر المعلومات الأخرى أن يُسهموا منطقيا في تعزيز الحرّيات الأساسية والتعلم مدى الحياة، وخصوصا ما يتصّل منها بأسباب وكيفية وصول الشباب لوسائل الإعلام والمعلومات واستخدامهم إياها في الزمن الراهن، كما لكيفية إختيارهم لها وتقييمها.
أخلاقيات الإعلام وأخلاقيات المعلومات.
قدرات وحقوق ومسؤوليات الأفراد بما يتصل بوسائل الاعلام والمعلومات.
المعايير الدولية (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)، حرية المعلومات، الضمانات الدستورية لحرية التعبير، والقيود اللازمة لمنع التعديات على حقوق الآخرين (كالخطاب الداعي للكراهية والتشهير وإنتهاك الخصوصية).
ما هو المُتوقّع من وسائل الإعلام ومصادر المعلومات الأخرى (التعددية والتنوع كمبدأ عام).
مصادر المعلومات ونظم تخزينها وتنظيمها.
عمليات الوصول الى المعلومات، التحقق منها، تحديد الاحتياجات.
مواقع وأدوات إسترجاع المعلومات.
كيفية فهم وتنظيم وتقييم المعلومات، بما في ذلك الثقة بالمصادر.
تكوين وعرض المعلومات في أشكال متنوعة.
حفظ المعلومات، تخزينها، إعادة استخدامها، تسجيلها، أرشفتها، وعرضها في صيغ قابلة للاستخدام.
استخدام المعلومات بهدف حلّ المسائل أو اتخاذ القرارات في الحياة الشخصية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية. بالرغم من أهميته القصوى، يمثل البند امتدادا لتدريس أساسيات المعلومات والإعلام، لذلك يقع بمعظمه خارج نطاق هذا المنهاج.