إن تدريس أساسيات المعلومات والإعلام من شأنه أن يُعزّز قدرة الناس على التمتع بحقوق الإنسان الأساسية، وبشكل خاص على النحو الوارد في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أن “لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون أي تدخّل، وفي التفتيش وتلقي ونقل المعلومات والأفكار عبر أي وسيلة ودون أي تقيّد بحدود جغرافية”.
الفوائد الرئيسية للمنهاج “أ.م.أ” هي:
1. في عملية التعليم والتعلّم، يزوّد المنهاج المعلمين بالمعرفة المتقدمة التي تخوّلهم من تمكين المواطنين في المستقبل.
2. يُزوّد تدريس أساسيات المعلومات والإعلام المعلمين بمعلومات مهمة حول وظائف وسائل الإعلام والمعلومات في المجتمعات الديمقراطية، وبفهم منطقي للشروط اللازمة لأداء تلك المهام بفعالية، وبالمهارات الأساسية اللازمة لتقييم أداء وسائل الإعلام ومقدمي المعلومات الآخرين على ضوء المهام المفترضة.
3. إن المجتمع الملم بأساسيات الإعلام والمعلومات يشجّع نمو وسائل إعلام حرة، مستقلة وتعددية، بالإضافة الى نظم معلومات مفتوحة.
انّ الاستفادة من هذا المنهاج “أ.م.أ”، تتطلب ما يلي :
1. ينبغي النظر الى تدريس أساسيات المعلومات والإعلام ككل لا يتجزأ، بحيث يشمل الجمع بين الكفاءات التالية (المعرفة، المهارات، والمواقف).
2. ينبغي أن يُمكّن المنهاج المعلمين من تدريس أساسيات المعلومات والإعلام بهدف تزويد الطلاب بالأدوات الأساسية التي تمكنهم من التعامل مع وسائل الإعلام ومصادر المعلومات الأخرى كمواطنين، شبان وشابات، يتمتعون بالعقلانية والإستقلالية الذاتية.
3. ينبغي على المواطنين أن تكون لديهم المعرفة عن مكان توفّر المعلومات، عن كيفية استهلاكها، كما عن كيفية إنتاج هذه المعلومات.
4. ينبغي أن يمتلك الرجال، النساء، كما المجموعات المُهمشة، كالأشخاص الذين يعانون من إعاقة، أو الجماعات المحلية، أو الأقليات الأتنية، الوسائل بشكل مُتكافيء للحصول على المعلومات والمعرفة.
5- ينبغي النظر الى تدريس أساسيات المعلومات والاعلام كأداة أساسية تهدف الى تسهيل حوا ر الثقافات، والفهم المتبادل، والفهم الثقافي للشعوب